تحضير نص العولمة والهوية (الثالثة إعدادي)

نص العولمة والهوية (الثالثة إعدادي)

نص الانطلاق: 

سيضاف لاحقا

أولا: تأطير النص وملاحظته:

1. تأطير النص:

أ. صاحب النص:

الأديب عبد السلام بشير الدويبي باحث ليبي في مجال الطفولة، وهو أستاذ جامعي حاصل على شهادة الدكتوراه وقد عمل في مجال التعليم لأكثر من 36 عاماً، ما في حكومة علي زيدان ثقل منصب وزير التعليم العالي في ليبيا، والآن يشغل منصب رئيس لجنة الطفولة باليونيسيف، ولديه عدة مؤلفات أبرزها كتاب العنف المنزلي.

ب: نوع النص ومصدره:

النص عبارة عن مقالة حجاجبة ذات بعد اجتماعية، مقتطف من: "المدخل لرعاية الطفولة"، الدار الجماهيرية للتوزيع والنشر، ليبيا، الطبعة الثانية 1988، الصفحات من 27 لـ 32 (بتصرف).

ج: مجال النص:

ينتمي النص إلى المجال الاجتماعي والاقتصادي.

2. ملاحظة النص:

أ. قراءة في العنوان:

+تركيبيا: يتكون العنوان من مركبين إضافيين:

الأول: (أهمية رعاية) وهي إضافة إضافة معنوية كَون المضاف ليس من المشتقات العاملة)، وفائدتها التعريف لأن المضاف إليه معرفة.

والثاني: (رعاية الطفولة): وهي إضافة معنوية (لأن المضاف ليس من المشتقات العاملة)، وفائدتها التعريف (لأن المضاف إليه معرفة).

+دلاليا: يشير العنوان إلى التحسيس بأهمية رعاية الطفولة والاهتمام بهذه الفئة باعتبارها مستقبل المجتمع وركيزته الأساسية.

ب. قراءة في الصورة:

صورة فوتوغرافية لطفل ما، وُضع عليها شعار منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة والتي تهتم برعاية الطفولة.

ج. بداية النص ونهايته:

تشير بداية النص إلى تزايد الاهتمام بمجال رعاية الطفولة حول العالم، نظرا لتطور الأبحاث العلمية والدراسات المُقامة في هذا الصدد.

ج. فرضية القراءة:

من خلال مشيرات النص (دلالة العنوان والصورة وبداية النص) نفترض أن موضوع النص سيتمحور حول:

• فوائد الاهتمام بمجال رعاية الطفولة.
• الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الطفل.
• سلبيات إهمال الطفل.

ثانيا: فهم النص

1. الشرح اللغوي:

• تتبدد: تضمحل، تتلاشى، تضيع.
• مقدرات: ثروات.
• التخلف: الانحطاط.
• الاعتلال: الاختلال.
• الدراية: المعرفة والفهم.
• الإلمام: الإحاطة المعرفية.
• قصور: ضعف.

2. الفكرة العامة:

دور الرعاية النفسية والاجتماعية لمرحلة الطفولة في بناء المجتمع وتقدمه وتطوره، وسلبيات إهمال هذه الفئة.

3. الأفكار الجزئية:

• التزايد المستمر لاهتمام الأمم عالمياً بفئة الطفولة وتلبية حاجاتها، لأن هذه الفئة تمثل الموارد البشرية المستقبلية لأي أمة.
• إهمال فئة الطفولة يجعل المجتمع قيد التراجع والتخلف، حيث أن رعاية الأطفال يجب أن تكون من أولويات أي مجتمع.

• الخلل الذي ينشأ لدى الطفل في مرحلة الطفولة، سوف يؤثر على حياته في المستقبل.

• وجوب تكوين مختصين ينزلون عند رغبات الأطفال ويخدمون هذا المجال، على أن يكونوا على دراية بكل ما يحتاجه الطفل.

ثالثا: تحليل النص:

1. الحقول الدلالية:

التعليق على الجدول: نستنتج أن الرعاية الصحيحة للطفل لن تتم إلا بالإلمام بطبيعة المرحلة واحتياجاتها.

2. البنية الحجاجية للنص:

3. الوضعية التواصلية في النص:

رابعا: التركيب

بناءً على ما سبق يتضح أن النص تقريري ذو بعد تفسيري، يندرج ضمن المجال الاجتماعي والاقتصادي، يبرز فيه الكاتب أهمية رعاية الطفولة، لما لهذه الفئة من أثر كبير على بناء المجتمع، كما نوه على تزايد إقبال الناس على معرفة المزيد عن مبادئ رعاية الطفولة وحمايتها نظراً لكثرة الأبحاث التي أقيمت لتخدم هذا الغرض، وقد أكد الكاتب أن رعاية الطفولة أحد أبرز المشاريع التنموية الضخمة، وهذا اعتماداً أن هؤلاء الأطفال ذخيرة الأمة ومواردها البشرية المستقبلية، وأسلف عن بعض الأساليب لدعم الطفل، ودعا الدولة إلى تبني هذه الفئة والمساهمة في تطويرها، ومهد أن أي خلل حاصل لهذه الفئة العمرية سوف يؤدي إلى خلل في المجتمع ككل.