آخر الأخبار

تحضير نص ابنة المجد (الثانية إعدادي)

 


نص الانطاق:

1أَنْتِ مَا أَنْتِ فِي الدُّنَي وَالوُجُودِ*يَا ابْنَةَ الْمَجْدِ وَالْفَخَاِر التَّلِيدِ
2أنت سحر وفتنة وسناء*أنت لحن ملون للخلود
3مسرح أنت للفنون وللحسـ*ـن ومغنى الصبا وبيت الجود
4أنت يا فاس درة المغرب الأقـ*ـصى وعقد من لؤلؤ منضود
5أنت ما أنت لست إلا ملاذا*لقديم مقدس وجديد
6أنت سفر مخلد نحن نتلو*بين طياته جهاد الجدود
7أنت نبع العلم في هذه الأر*ض ووحي المستلهم المستزيد
8وذراع القوي في كل حرب*ودماغ المفكر المستفيد
9وخيال الفنان في كل حين*وغناء الملحن الغريد
10واحة أنت في الحارى وروض*صاغة الله من رياض الخلود
11وجنان تفوح مسكا ذكيا*وجبال كالأجرد الأملود
12والنهيرات والجداول تجري*مثلُ ما في فردوسنا المفقود

أولا: تأطير النص وملاحظته:

1. تأطير النص:

أ. صاحب النص:

عبد الكريم بن ثابت شاعر مغربي من مواليد فاس سنة 1915، درس في جامعة القرويين وتخرج من جامعة القرويين في القاهرة وهو شاعر وقصاص. كان يشغل منصب المفوض المغربي بتونس. له مجموعة من المؤلقات من بينها: "ديوان الحرية" و "حديث الصباح"، توفي سنة 1961.

ب: نوع النص ومصدره:

قصيدة شعرية عمودية ذات نظام الشطرين، اقتُطف من: "ديوان الحرية" كتاب العلم، رقم 5 الصفحة 82.

ج: مجال النص:

يندرج النص ضمن المجال الحضاري.

2. ملاحظة النص:

أ. قراءة في العنوان:

+تركيبيا: يتكون العنوان من كلمتين تشكلان فيما بينها مركبا إضافيا. المضاف (ابنة) وهو خبر لمبتدأ محذوف تقديريه هذهؤ وهو مضاف. (المجد) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

+دلاليا: يشير العنوان إلى شيء موصوف بالمجد والعز.

ب. قراءة في الصورة:

صورة ملونة تظهر جانبا من جامعة القرويين بفاس، حيث يتضح ما تتميز به من عراقة العمران المغربي الأصيل.

ج. فرضية القراءة:

من خلال مشيرات النص السابقة (دلالة العنوان والصورة) نفترض أن النص يصف المظاهر الحضارية والتاريخية والطبيعية التي تتميز بها مدينة فاس.

ثانيا: فهم النص

1. الشرح اللغوي:

الدنى

جمع دنيا، وهي العالم االذي نعيش فيه

التليد

القديم

درة

اللؤلؤة

ذكيا

انتشرت رائحته

الأجرد

الأملس

الأملود

الناعم اللين

2. المضمون العام: 

نموذج 1: تغني الشاعر بمدينة فاس ووصفها وذكر مزاياها ودورها في إلهام الفنان بطبيعتها الساحرة.

نموذج 2: مدح الشاعر مدينة فاس، وإبراز مواطن الجمال فيها، ودورها التاريخي والحضاري.

3. المضامين الجزئية:

من البيت 1 إلى البيت 4:

  • افتخار الشاعر بمدينة فاس وجمالها العمراني السحري.

من البيت 5 إلى البيت 7:

  • إبراز الشاعر المكانة العلمية لمدينة فاس ودورها الريادي في نشر العلم.

من البيت 8 إلى البيت 9:

  • مدينة فاس منبع إلهام الفنان ودراع المحارب ودماغ المفكر.

من البيت 10 إلى البيت 12:

  • وصف الشاعر لطبيعة فاس الخلابة ومجدها التليد.

ثالثا: تحليل النص:

1. الحقول الدلالية:

الحقل العلمي

الحقل الفني

الحقل الطبيعي

سفر مخلد، نبع العلوم

دماغ المفكر...

خيال الفنان، مسرح للفنون

غناء الملحن الغريد

واحة، الصحاري، روض
رياض، جنان، جبال...

التعليق على الجدول: رغم تعدد الحقول الدلالية فإن العلاقة التي تربط بينها هي علاقة تكامل، تتمثل في كونها أسس جمال فاس ومكانتها العلمية.

2. أساليب النص:

التشبيه: أنت سحر، أنت نبع، أنت لحن ملون...

الطباق: قديم ≠ جديد، العرب ≠ العجم

النداء: يا ابنة المجد، يا فاس

التكرار: ضمير أنتِ

النفي: لا يملك العالم

3. عناصر الخطاب في النص:

المُرسِل: الشاعر عبد الكريم بن ثابت
المُرسَل إليه: القارئ المغربي، عامة الناس
الرسالة: الإشادة والتعريف بدور فاس الحضاري

4. قيم النص:

يتضمن النص قيمة حضارية تتمثل في: مساهمة مدينة فاس في إثراء التراث الحضاري والإنساني.

رابعا: التركيب

نموذج 1: تأسيسًا على ما سبق، يتضح أن النص قصيدة شعرية عمودية ذات نظام الشطرين والروي الموحد (الدال المكسورة)، تندرج ضمن المجال الحضاري، تحدث فيها الشاعر عبد الكريم بن ثابت عن مدى إعجابه وحبه لمدينة فاس وتمسكه بأصالتها وثقافتها، ولكل مظاهرها الحضارية والعمرانية والطبيعية. وقد اعتمد في ذلك على مجموعة من الأساليب الفنية، زادت من جمال القصيدة وروعتها الإبداعية.

نموذج 2: في هذه القصيدة يضف الشاعر لؤلؤة المغرب وسحر جمالها الطبيعي الفاتن، وجد حضارتها وقدسيتها، وكرم وجود أهلها، وأبرز مظاهر الفن والعلم والثقافة فيها. والتي كرست مساجد ومدارس جعلت منها منبعا للعلم تغنى بها العرب والعجم. ولم ينس وصف المناظر الطبيعية الخلابة التي تزخر بها.

وفي الآخير اعتز بها لاعتبارها عنوان المجد والفخر، وكذلك مسقط رأسه كونه ترعرع في أرضها العطرة  بتاريخها العريق.

 نموذج 3: نص "فاس"  عبارة عن قصيدة عمودية قافيتها الدال مقتطفة من ديوان الحرية، تندرج ضمن المجال الحضاري.  يصف من خلالها عبد الكريم بن ثابت  لؤلؤة المغرب و سحر جمالها الطبيعي الفاتن و مجد حضارتها و قدسيتها  و كرم و جود أهلها وأبرز مظاهر الفن والعلم والثقافة في العاصمة العلمية التي كرست مساجد و مدارس جعلت منها منبعا للعلم تغنى بها  العرب و العجم إضافة إلى اعتزازه بهذه المدينة العتيقة لكونها عنوان المجد والفخر و كذلك مسقط رأسه حيث ترعرع في أوساطها العطرة بتاريخها العريق.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-