آخر الأخبار

تحضير نص النائمة في الشارع (الثانية إعدادي)

نص النائمة في الشارع (الثانية إعدادي)

المجال: الاجتماعي والاقتصادي
المكون: القراءة
العنوان: النائمة في الشارع
الكتاب المدرسي: في رحاب اللغة العربية

نص الانطلاق:

ن

أولا: تأطير النص وملاحظته:

1. تأطير النص:

أ. صاحب النص:

شاعرة وناقدة أدبية وُلدت في بغداد عام 1923م، اشتغلت بالتدريس في جامعتي بغداد والكويت. أصدرت أول ديوان شعري لها عام 1947، ثم أصدرت بعدها ما يقارب خمسة عشرَ مجلدًا من الشعر والنقد والنثر، وتعتبر نازك الملائكة إحدى أشهر شعراء العالم العربي، ويعود ذلك إلى أسلوبها المُبتكر، وحسّها النقديّ الحادّ، كما ساهمت نازك الملائكة في تدشين حركة الشعر الحر رسميًا، والتي تعد الحركة الأكثر تأثيرًا في الشعر العربي الحديث حتى وقتنا الحالي تقريبًا.

أعمالها الشعرية:

أصدرت نازك الملائكة العديد من الدواوين نذكر منها الآتي:

  • عاشقة الليل: والذي أُصدر عام 1947.
  • شظايا ورماد: أُصدر عام 1949.
  • شجرة القمر: أُصدر عام 1965.
  • للصلة والثورة: أُصدر عام 1978.
  • الكوليرا: نُشرت عام 1947م، وكانت قد كتبتها خلال ساعة واحدة، وذلك عندما تفشى مرض الكوليرا في مصر والعراق.

ب: نوع النص ومصدره:

قصيدة شعرية حرة، اقتُطف من: ديوان: "قرارة الموجة". المجلد الثاني: دار العودة، بيروت 1986، ص 269.

ج: مجال النص:

يندرج النص ضمن الاجتماعي والاقتصادي.

2. ملاحظة النص:

أ. قراءة في العنوان:

+تركيبيا: جاء العنوان جملة اسمية تتكون من:

النائمة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

في: حرف جر.

الشارع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر.

+دلاليا: يشير العنوان إلى وجود فتاة أو امرأة محددة تنام في الشارع.

ب. قراءة في الصورة:

الصورة عبارة عن رسم لفتاة صغيرة ترقد ليلا في شارع مهجور بدون غطاء أو فراش، الشيء الذي جعلها منكمشة و مرتجفة من شدة البرد والأمطار الغزيرة، وفي هذا تعبير عن معاناتها و تشرذمها (بدون مأوى).

ج. فرضية القراءة:

من خلال مشيرات النص السابقة (دلالة العنوان والصورة) نفترض أن النص سيصف:

  • معاناة طفلة.
  • تشرد طفلة.
  • استنكار إهمال المجتمع لأطفال الشوارع.

ثانيا: فهم النص

1. الشرح اللغوي:

مقرور

بارد

يلسعها سوط الريح الشتوية

يؤلمها برد الشتاء

جزع

خوف ورعب

يخبو

يهدأ ويسكن

تنوح

تبكي بصوت مرتفع

تُعوِلُ

تولول وتنتحب

2. المضمون العام: 

نموذج 1: وصف الشاعر لمعاناة طفلة نائمة في الشارع في ليلة باردة ماطرة، وتجاهل المجتمع لمعاناتها.

نموذج 2: وصف الشاعر للمناخ البارد، ومعاناة الطفلة مع ذلك الطقس.

3. المضامين الجزئية:

من السطر 1 إلى السطر 7:

  • وصف الشاعرة حالة الجو والشارع في منتصف الليل.

من السطر 8 إلى السطر 14:

  • وصف الشاعرة لنوم الطفلة البريئة في الشارع دون فراش أو غطاء ومعاناتها من شدة البرد.

من السطر 15 إلى السطر 16:

  •  تصوير الشاعرة لمعاناة صبية متشردة في الشارع ومواجهتها لقساوة الطقس.

من السطر 17 إلى السطر 18:

  • وصف معاناة أطفال الشوارع.

ثالثا: تحليل النص:

1. الحقول الدلالية:

قساوة الطبيعة

إهمال المجتمع

معاناة الطفلة

ملء الظلمة، أمطار، الإعصار، الريح الشتوية، البرق

لا أحد يدري، لا حمى تشفع عند الناس ولا شكوى

جزع، إعياء، راعشة، الأحزان، تشريد، جوع، الحرمان، حمى، شكوى، ...

التعليق على الجدول: تربط بين الحقول الدلالية علاقة تكامل، لأن قساوة الطبيعة وإهمال المجتمع زادا من معاناة الطفلة.

2. أساليب النص:

يزخر النص بمجموعة من الأساليب الفنية نذكر منها:

الاستعارة: استعارت الشاعرة مجموعة من الأفعال من حقل الإنسان وأسندتها لعناصر الطبيعة ومن ذلك:

  • تنوح مصابيح
  • تتوج أعمدة
  • يصرخ فيه الإعصار
  • تعول فيه الريح
  • حرست ظلمته شرفة بيت

التكرار: مهجور، الشارع، الإعصار

النفي: لا أحد يدري، لا حمى تشفع، لا شكوى

4. قيم النص:

يتضمن النص مجموعة من القيم من بينها:

قيمة اجتماعية: تتمثل في الاهتمام بالأطفال المتشردين.

قيمة إنسانية: تتمثل في العطف والشفقة.

قيمة حقوقية: تتمثل في الحق في السكن.

رابعا: التركيب

تأسيسًا على ما سبق، يتضح أن النص قصيدة شعرية حرة، تندرج ضمن الاجتماعي والاقتصادي، استهلته الشاعرة نازك الملائكة بوصف دقيق للظروف المناخية التي كانت تسود الشارع المهجور ، ثم قدمت بعدها لوحة وجدانية اجتماعية صورت فيها مأساة و معاناة صبية متشردة تقاوم قساوة المناخ، لتختتم قصيدتها بلوحة إنسانية مفعمة بمشاعر العطف والحنان و الشفقة على أطفال الشوارع مستنكرة لا مبالاة الناس إزاءهم.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-